ذكري ميلاد زعيم
تحل علينا اليوم ذكري ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمام ماقدمه الرئيس لمصر في أصعب فترات تاريخها يقف القلم عاجز في تقديم التهنئة للرئيس ٠
فكل عام وحضرتك طيب سيادة " الرئيس الإنسان " وعقبال ١٠٠ سنة ودائما بصحة وسعادة ووربنا يحفظك ويخليك لنا ولمصر لإن مصر تحتاج لإنسان مثلك لديه ضمير ويشعر يعني أيه عدالة وإنتماء وحب لتراب هذا البلد....
وصدق المثل الشعبي "ربنا لما بيحب عبد بيحبب فيه الناس "...
احيانا الكلمات والمفردات لا تعبر عن مشاعرنا تجاه حضرتك لأنك أكبر من أي كلمات وحروف ...لكن اقول ...ربنا يوفقك ويسعدك ومعاك في معركة القتال للحفاظ علي مصر .... حتي تصل بمصر لبر الامان ....
ومنذ أن قدم نفسه للمصريين في خطاب ٣٠ يونيو والقاصي والداني يشهد له بحبه لتراب مصر وعن إنجازاته منذ وصوله لسدة الحكم فحدث ولاحرج إستطاع خلال سنوات قليلة أن ينقل مصر الي مكانه نفتخر بها جميعا فهاهي مصر التي حلمنا بها كثيرا ليعلن عن ميلاد الجمهورية الجديدة ٠
وبالعودة الي ذكري ميلاد وأحد ممن سيتوقف التاريخ طويل عنه فأما عن هذا ، سأعيد ماخطتت فالصمت في حضرته مهانة و الحديث ضعف و إستكانة ، حتى أعتى الغزليات ستخشع أمامه ، و الإشادة به لن تعرف طريقًا للإجادة أو حتى الإفادة ، جاء للدنيا كهدية سماوية بصورةٍ بشرية ، الأصل فيه إعجاز و العنوان ألف إنجازٍ و إنجاز
حتى إذا ما نظرت إليه و أدركت حسنه سَرى بك من الإبهار ما يفوق نشوة أي إنتصار ، ما يجعل النفس تهروِل و تستغرق بتيهٍ و إستكبار .
السياسة وُجدَت كلُعبة و منذُ بزوغه صارت ملحمة روائية تُسرَد للتغَنِي و يُحكي لأجلها بالتمنِي ، يفرح بها الناس لكل نجاح علي الارض و يتألمون طالبين المزيد، أما حضرته فقط فكانت لنا فوزًا و عِزًا وإنتصاراو غيابه هو المرارة .
كل وأنت لنا عيد كل عام وأنت صانع تاريخ جديد كل عام ومصر بك تعلو وتعلو حتي تطال أعنان السماء كل عيد وأنت لنا بسمه وفرحة وسعادة كل عيد وحضرتك بألف خير وصحة وعافية وسلامة حتي تصل بنا إلي ألف عيد وعيد٠
هُنا رائحة التاريخ و عبق الحضارة ، ضحكة البسطاء ، و أصالة الكفاح و معايير النجاح ، هُنا المادة الخام للسعادة
فيكَ تبدو أوصافي عبثية ، و صِيَغي ليست إلزامية ، فشُكرًا لله أن أرسلك للأرض يا صاحب الإطلالة البهية و الروح العذبة النديّة
فسر علي بركه الله فخلفك شعبا وجيشا وشرطه أبيه وننتظر منك المزيد فنحن شعبا خلق محبًا لوطننا لنا مأوي وعيد٠